بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد؛ فهذه مختارات من كتابي ( عون المعبود في ضبط كتابة العدد والمعدود ) أرجو أن ينفع الله بها :
فيا أخي المعلم ويا أختي المعلمة مما لاشك فيه أن من زينة المعلم لسانه ، وأن حلي زينته لغته ، وأن أحلى الحلي لغتنا العربية ؛ التي تشكو نفور أبنائها ، وتقصير حامليها ، فحريٌّ بنا أن نتجمل بها في كل نواحي حياتنا العلمية والأدبية ، فهي لغة القرآن الكريم ، ولغة السنة النبوية ، على صاحبها أفضل صلاة ، وأزكى تسليم .
وبمناسبة
قرب مرحلة إعداد النتائج الفردية أحببت أن أقدم قواعد تضبط العدد إفراداً ،
وتثنية ً, وجمعاً , وتذكيراً , وتأنيثاً , في كتابته بالحرف , وفقاً لما
هو مدون في كتب النحو , ومؤصّل لدى علماء النحو واللغة , لنتجنب بعض الإشكالات التي تعترض حين تعبئة النتائج .
وجعلتها
فصولاً وعناوين للمسائل , وربما اشتمل الفصل على قواعد لتقسيم المسائل وفق
أحكامها الخاصة , مع ذكر المرجع في الهامش كي يسهل الرجوع إلى المصادر ,
غير أني لم التزم بنصية النقل , لما في بعض المراجع من استطرادات أو تفصيل
لا يتعلق بالبحث , فلذا اكتفيت بنقل المعنى العام أو القاعدة المستخلصة من
كلام المصنفين .
ثم ألحقتها بقائمة للأعداد مكتوبة بالرقم تقابلها كتابتها بالحرف , وختمت بثبت المراجع التي رجعت إليها .
وتذكر أخي قول الشاعر :
إياك من زلل اللسان فإنما عقل الفتى في لفظه المسموع ِ
والمرء يختبر الإناء بنقره ليرى الصحيح به من المصدوع ِ
(1) فَـصْـــــلٌ
العدد وتمييزه من حيث التذكير والتأنيث
القاعدة الأولى :
العددان
( واحد واثنان ) يوافقان المعدود في التذكير والتأنيث , وكذلك مثلهما ما
كان من العدد على صيغة فاعل نحو : (واحد وثان ٍ وثالث ورابع إلى عاشر ) ,
قال تعالى:( وإلهكم إله واحد ) وقال تعالى : (الذي خلقكم من نفس واحدة )
وقال تعالى : ( حين الوصية اثنان ) .
واعلم أن العددين ( واحداً واثنين )في التذكير والتأنيث لا يُجمع بينهما وبين المعدود(1)
فلا يقال : ( واحد رجلٍ ) ولا : ( اثنا رجلين ) لأن قولك ( رجلٌٌ ) يفيد
الجنسية والوحدة , وقولك ( رجلين ) يفيد الجنسية وشفيع الواحد , فلا حاجة
للجمع بينهما (2)
وعلى هذا ؛ فإنا نبدأ العدَّ في النتيجة بقولنا : ( درجة - درجتان - ثلاث درجات ... )(3) وهكذا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أوضح المسالك (ج4 / 243 ) . أي لا يجوز الجمع بقصد الإضافة , وإن جعلت العدد صفة للمعدود جاز مثل الآيات المذكورة .
(2) حاشية الصبان ( ج4 / 87 ) (3) انظر التطبيق النحوي 401 .
القاعدة الثانية :
الأعداد من ثلاثة إلى تسعة تخالف المعدود دائماً في الإفراد والإضافة والتركيب والعطف .
مثال الإفراد قولنا :( عندنا رجال ثلاثة أو أربعة أوخمسة , وهكذا إلى التسعة ) فنؤنث العدد لأن المعْدودَ مذكر .
ونقول ( عندنا نسوة ثلاثٌ أو أربعٌ أوخمسٌ ,وهكذا إلى التسع ِ ) بتذكير العدد لأن المعدود مؤنث.
ومثال
الإضافة قولنا : ( عندنا ثلاثة رجال أو أربعة رجال ,... وهكذا إلى التسعة
), ونقول : (عندنا ثلاث نسوة أو أربع نسوة أو خمسٌ , وهكذا إلى التسع ) ,
قال تعالى : ( سخرها عليهم سبع ليالٍ وثمانية أيام ٍ حسوماً ) .
ومثال التركيب قولنا : ( عندنا ثلاثة عشر رجلاً , وأربعة عشر , وخمسة عشر ... إلى تسعة عشر ) , و ( عندنا ثلاث عشرة امرأة وأربع عشرة ... إلى تسع عشرة ). ببناء الجزأيٍٍنْ ـ هنا ـ على الفتح . قال تعالى : ( عليها تسعة َ عشرَ ).
ومثال العطف قولنا : ( عندنا ثلاثة وعشرون رجلاً , وإربعة وعشرون , ... إلى تسعة وعشرين ) , و ( عندنا ثلاث وعشرون امرأة , وأربع وعشرون , ... إلى تسع عشرين )(1) .
قال تعالى : ( وله تسع وتسعون نعجة ) .
ُطـرْفة ٌ: (ذكر الحريري إنه الموطن الذي يلبس فيه الذكرانُ براقعَ النسوان , ربات الحجال بعمائم الرجال )(2) , يقصد تذكير العدد مع المؤنث وتأنيثه مع المذكر .
القاعدة الثالثة :
العدد عشرة : إذا أفرد(3) خالف المعدودَ وإذا رُكَِّب
وافقه. مثال للعشرة المفردة قوله تعالى : (تلك عشرة كاملة ) أي أيام ,
وقوله تعالى : ( أتممناها بعشر ) أي ليالي . ومثال العشرة المركبة قوله
تعالى :(إني رأيت أحــدَ عشــر كوكبــاً ) وقولــه تعالى : ( بعثنا منهم اثني عشر نقيباً ) . ونقول ( ثلاثة عشرة نسوة ) .
قال سيبويه : ( وإن جاوز المؤنث العَشْرَ فزاد واحد قلتَ : إحدى عشِرة بلغة بني تميم كإنما قلت : إحدى نَبٍِِقة , وبلغة أهل الحجاز : احدى عَشْرَة ، كأنما قلتَ : إحدى تَمْرة ) (4) .
قال ابن مالك في الألفية :
وقل لدى التأنيث إحدى عَشْرة والشين فيها عن تميم كسرة
وهذا خاص بالمؤنث دون المذكر .(5)
القاعدة الرابعة :
ألفاظ العقود , أو العقود العددية وهي من عشرين إلى تسعين تبقى هجاؤها لا يتغير مع المذكر والمؤنث , وتعرب إعراب جمع المذكر السالم .
فمثال العشرين
قوله تعالى : ( إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين ) ومثال الثلاثين
والأربعين ( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين
ليلة ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الشذور ص 57 (2) الاشباه والنظائر ج2 / 135 (3) يراد بالمفرد ما ليس مركباً فيدخل فيه المضاف .
(4) الكتاب ج3/557 (5) المذكر والمؤنث ص 48
ومثال
الخمسين ( ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً )
ومثال الستين (فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً ) ومثال
السبعين : ( ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه ) ومثال الثمانين (
فاجلدوهم ثمانين جلدة ) ومثال التسعين : ( إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة )
.
القاعدة الخامسة :
العددان مئة وألف يبقيان على حالهما دون تغيير قال تعالى : ( فإن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين ) ونقول : ( عندنا مئة رجل ومئة امرأة , وألف رجل وألف امرأة ) .
(2) فَـصْـــــلٌ
كتـابة العـدد ( مئة )
القاعدة الأولى :
الهمزة ؛ تكتب همزة مئة على ياء لأنها مفتوحة بعد كسر (1) مثل رئة وفئة .
القاعدة الثانية :
تكتب (مئة ) بغير ألف وهو أيسر من (مائة ) بالألف إذ ليس لها أثر النطق , وكانت تكتب بزيادة الألف يوم لم تكتب الحروف تنقط , كيلا تشتبه بكلمة ( منه ) المركبة من ( من ) الجارة وهاء الضمير . (2)
وقد أجاز المجمع اللغوي القاهري كتابتها هكذا ( مئة ) بغير ألف للتيسير الإملائي (3)
القاعدة الثالثة :
إذا ركبت مئة مع غيرها تكتب هكذا ( ثلاثمئة ) ( أربعمئة ) بغير فصل بين جزئي التركيب , ويرى المجمع اللغوي (4) بالقاهرة فصل الجزئين هكذا ( ثلاث مئة ) ! والأيسر عدم الفصل.
(3) فَـصْـــــلٌ
كتـابة العـدد ثمانيـــة ( 8 )
القاعدة الأولى :
ثمانية
المفردة : إذا كانت ثمانية مفردة ( غير مركبة ولا مضافة ) وكان المعدود
مذكراً فإنها تكتب بالتاء وفقاً للقاعدة الثانية في الفصل الأول وتظهر
الحركات الثلاث على التاء فتقول (أقبل رجالٌ ثمانية ٌ ورأيت رجالاً ثمانية ً
, ومررت برجال ٍ ثمانية ) .
وإن
كان المعدود مؤنثاً حذفت التاء وتعامل الكلمة معاملة الاسم المنقوص فتظهر
الفتحة فقط على الياء , وتقدر الضمة والكسرة على الياء المحذوفة ويؤتي
بتنوين كسر عوضاً عن الياء المحذوفة . فتقول : ( هذه درجاتٌ ثمان ٍ , وتحصل
الطالب على درجات ثمان . وكتبت نتائج ثمانيَ أو ثمانياً , فبالتنوين على
اعتبارها اسماً منقوصاً منصرفاً , وبغير تنوين على اعتبارها اسماً ممنوعاً
من الصرف يشبه :( غوان ٍ ) و ( جوار ٍ) في وزنهما اللفظي , وفي دلالتهما
المعنوية على المؤنث .(5)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) قواعد الإملاء ص ( 18 ) وجامع الدروس ج2 / 153 ( 2 ) جامع الدروس ج2 / 139
( 3 ) النحو الوافي ج4 / 518 ( 4 ) المرجع السابق ( 5 ) انظر النحو الوافي ج4 / 537
تنبيه
: لا تأتي ثمانية في النتيجة الفردية مفردة , وإنما تكون مضافة حذف منها
المضاف إليه ونوي لفظه ومعناه , كما سيأتي في الإعراب . أو مركبة أو معطوفة
.
القاعدة الثانية :
ثمانية
المضافة : إذا كانت ثمانية مضافة إلى التمييز ( المعدود ) مذكراً , فإنها
تأخذ حكمها حين إفرادها مع المعدود المذكر , وإن كان المعدود مؤنثاً فإن
التاء تحذف وتبقى الياء ساكنة تقدر عليها الضمة والكسرة وتظهر الفتحة كماهو
معروف في قاعدة المنقوص .
تقول : ( جاءتني ثمانْي نسوة ٍ ومررت بثمانْي نسوة ٍ , ورأيت ثمانَي نسوة ٍ )(1)
القاعدة الثالثة :
ثمانية المركبة : في حال تركيبها تؤنث مع المعدود المذكر ـ كما سبق , الإفراد والإضافة وتبنى على الفتح مع عشر
وتذكر مع المعدود المؤنث فتحذف التاء وتبقى الياء وحينها يجوز فيها أربع لغات :
1- فتح الياء ـ 2 ـ سكونها ـ 3 ـ حذف الياء مع كسر النون ـ 4 ـ حذف الياء مع فتح النون . ( 2 )
ومنه قول الأعشى :
ولقد شربت ثمانياً وثمانياً وثمان عشرة واثنتين وأربعا (3)
القاعدة الرابعة :
ثمانية
في حال العطف : إذا عطفت ثمانية على عدد وكان المعدود مذكراً فتعامل
معاملة الاسم الصحيح كما سبق ( في القاعدة الثانية في الفصل الأول ) .
وإن
كان المعدود مؤنثا حذف التاء مع الياء في حالتي الرفع والجر وتقدر الضمة
والكسرة على الياء المحذوفة , وتبقى الياء في حالة النصب مع ظهور الفتحة
عليها فتقول ( هذه ثمان ٍ وخمسون امرأة ) و( مررت بثمان ٍ وخمسين امرأة ) و
( رأين ثمانَي أو ثمانياً وخمسين امرأة ) .
(4) فَـصْـــــلٌ
قـراءة الأعــداد
ُتقرأ الأعداد من اليمين إلى اليسار ولو بلغت ما بلغت في عددها وهو الماثور عن السلف فمثلاً العدد ( 11 و 12 ) ُيقرأُ
: أحد عشر واثنا عشر , وكتابتها كنطقها في الترتيب ومثلها (21 , 22 , ... )
ولم يقل أحد بقرأتها على العكس ( عشرون واثنان أو عشر وواحد ) (4) لذا نقرأ (201 ) واحد ومئتان , وأما ما قاله البعض من المتأخرين على شيء من ذلك عند أهل اللغة من السلف الصالح فليظهره , والحقّ احق أن يتبع .
(1) المذكر والمؤنث 47 (2) حاشية الصبان ج 4
(3) لسان العرب ج 13 / 81 (ثمن) . (4) ألا الدكتور عباس حسن في النحو الوافي ج4/567 وبعض من المتأخرين
(5) فَـصْـــــلٌ
( الترتيب )
نراعي
في بيان ترتيب الطالب والطالبة أننا نخبر عن المذكر لاعن المؤنث لذلك وجب
مطابقته الخبرَ , فنقول : ( الأول , الثاني ,...العاشر...الخ ) (1) للطالب والطالبة , والتقدير :( ترتيبه الأول أو الثاني ..)
و( ترتيبها الأول أو الثاني ... ) ولا يجوز أن نقول في نتيجة الطالبة :(الأولى أو الثانية , أو الثالثة ...) لأننا لا نخبر عن الماهية ,فليس المراد :( هي الأولى أو هي الثانية ) بل المراد الإخبار عن الترتيب وهو مذكر كما تعلم .
(6) فَـصْـــــلٌ
( التقدير )
ومثل
الترتيب التقدير , فهو مذكر , فنخبر عنه بمذكر فنقول : (ممتاز , جيد جداً ,
جيد , ضعيف ومقبول ) للمذكر والمؤنث لأننا نخبر عن التقدير لا الماهية ,
وكأننا قلنا : ( تقديره أو مستواه العلمي ممتاز , جيد وهكذا ) أو : (
تقديرها أو مستواها ممتاز , جيد , ... ) وهكذا , ليس لنا أن نقول هنا : (
هي ممتازة أو هي جيدة ) لأننا لا نخبر عن ماهيتها بل عن مستواها أو تقديرها
.
(7) فَـصْـــــلٌ
( ألفاظ النجاح والرسوب )
تطابق هذه الألفاظ من حيث التذكير والتأنيث فنقول للطالب ( ناجح أو راسب )بدون تاء , ونقول للطالبة ( ناجحة أو راسبة ) بالتاء والتقدير , ( هو ناجح وهي ناجحة .. ) .
(8) فَـصْـــــلٌ
إعراب المعدود
المعدود في النتيجة مؤنث وهو ( درجات ) أو علامات
1- فالدرجة والدرجات نتبع فيهما القاعدة (1) الفصل (1) .
2-ومع
العدد ثلاثة وعشرة وما بينهما , يوخر المعدود ويكون مجموعاً مجروراً ويعرب
مضافاً إليه محذوفاً , والتقدير : ( هذه ثلاث درجات أو هذه عشر درجات .. )
وإعراب المضاف خبر مرفوع , ولا ينوب لنية الإضافة (2) فلا يقال : ( ثلاثٌ , ولا أربعٌ .. ) وإنما نقول : ( ثلاثٌ , أربعُ ) لأن المضاف إليه منويٌّ لفظه .(3)
وأما العدد ( ثمانية ) فيكتب بعد حذف المضاف إليه بياء ساكنة من غير تاء ( ثمانْي )
3- ويكون مع إحدى عشر إلى تسع وتسعين مفرداً منصوباً والتقدير:( هذه إحدى عشر درجة ً , وهذه تسعٌ وتسعون ٌ درجة ) .
4- ويكون مع المئة والألف , مفرداً مجروراً فنقول : ( مئة درجة ٍ , وألف درجة ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) التطبيق النحوي 0408) (2) انظر المذكر والمؤنث ( 55 )
(3) حذف المضاف إليه مع نسبة إثبات لفظه مستعمل في أكثر من باب , انظر لذلك مغنى اللبيب ص (587 )
وأخيراً لا يسعني إلا أن أقول ما قاله الحريري في ملحته :
فانظر إليها نظر المستحسن وحَسِّــن الظـــــنًّ بــهـا وأحســن
و إن تجد عيباً فسدَّ الخــلَلا فجعل َّ من لا عيب فيه وعلا َ
وإن أردت الاستفصال فارجع إلى :
1) ( الأشباه والنظائر ) للحافظ السيوطي . ( ت 911 ) هـ
2) ( أوضح المسالك إلى الفية ابن مالك ) لجمال الدين ابن هشام . ( ت 761 ) هـ
3) ( التطبيق النحوي ) د . عبده الراجحي .
4) جامع الدروس العربية ) لمصطفى الغلاييني .
5) ( حاشية الصبَّان على الأشموني ) لمحمد بن علي الصبان . ( ت 1206 ) هـ
6) ( شذور الذهب ) لابن هشام . ( 761 ) هـ
7) ( قواعد الإملاء ) لعبد السلام هارون .
8) ( الكتاب ) لسيبوية . ( ت 108 ) هـ
9) ( لسان العرب ) لأبي الفضل محمد ابن منظور . ( ت 711) هـ
10) ( المذكر والمؤنث ) لأبي حاتم السجستاني . ( ت 255 ) هـ
11) (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ) لابن هشام . ( ت 761 ) هـ
12) ( النحو الوافي ) د . عباس حسن .
وأســأل
الله أن يجعـل عملنـا خالصـاً لوجهه الكريـم , وأن ينفع به النفع العميم ,
إنه هو البرُّ الرحيـم , وصلى الله على نبينا وآله وصحبه وسلم تسليماً
كثيراً .
( 1 ) يجوز فيهم أربع لغات كما مر في القاعدة ( 3 ) الفصل ( 3 ) .
كتبه أبو عبدالرحمن يحيى بن عبدالرحمن بافضل